جامعة سوا ربينا
جامعة سوا ربينا منارة وعلم على الأرض وبين النجوم كالبدر تنير
رائدة في نشر الثقافة والأدب تتزين صفحاتها بقصائد الشعر مالها نظيرا
متألقة براقة بين دور الفكر ومع النجاحات والإبداعات دائما تسير
المحبة والسلام شعارها وعلى
سطورها قوافينا تزهو كالأزاهير
مهما أجدنا وأبدعنا في وصفها لايكفيها الثناء تبقى كلماتنا بها تحير
ملتقى الأحبة ومن خيرة الأدباء
والشعراء يوجد فيها الكثير والكثير
يتربع على عرشها الأديب المخضرم
الدكتور غسان منصور منصور أميرا
راقي الحضور مميز ساحر الإطلالة عِلمٌ وعَلمٌ في عالم الأدب كبير
ليس له مثيل فارس القلم في نظم القوافي ينتقي أجملها وبها خبير
يرسم الحروف كالصور ويزخرفها
كأنه فنان عصره طير للسلام سفير
فيها الأديبة الدكتورة عهد عساف
تنحني هامات الحرف لها وتستجير
مبدعة في انتقاء كلماتها ولمساتها راقية على حروفنا وجودها له تأثير
إطلالتها رائعة كالأزهار وكفراشة الربيع تنثر على قصائدنا العبير
نحترمها ونودها تسعدنا عند مرورها تتراقص حروفنا أمامها فرحا وتطير
حضور بهي في كادرها يتجولون بأرجائها يضعون بصمتهم كالعصافير
هم أعمدة الجامعة بهم ترتقي وتعلو ولهم كل الشكر بكل اللغات والتعابير
من مر عليها يسعد بها ويحط رحاله
يعشقها ويصبح لوجوده بها أسير
يبدع قلمه يصول ويجول يغرد
ويخط أجمل الكلمات وأروع التعبير
جامعة سوا ربينا دمت في حلتك الملكية وحماك الله الواحد القدير
فأنت لسان الصدق جل لك الاحترام
ومني أنا كل الود والمحبة والتقدير
الشاعر
حسين عطاالله حيدر
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق