الأربعاء، 30 نوفمبر 2022

وعاد الزمان...للمبدع مفيد أبوفياض

وعادَ الزمانُ :
رَممتُ مَواجِعَ جروحِ البعدِ في قلبي
وَحضنتُ روحكِ
في الأَجفانِ
وَالهُدُبِ....
كَمَا المغيبُ يُلَمّلِمُ خُيوطَ الشَّمسِ
وَيَنّْثُرُهَا لوحةً للعشقِ على
السُّحُبِ ...
عَادَ الزمانُ بِنَا لنتنفسَ الصعداءَ
وَنلّْهُو بَينَ نُجومِ الليلِ
والشّْهبِ
في مَوعدٍ وَالفَ القلبَ حباً يَتَسامى
أنتِ فيهِ أَيقُونَةَ اللّْحنِ
والطربِِ..
مَا للورودِ تَمِيلُ مِنْ نَسيمِ بُردتكِ
يَشُوبَها شيٌء مِنً الإفلاسِ
والغلبِ..
تَغَارُ مِنَ الشفةِ اللَّمياءِ والظِبى
أَضّْحَتْ تَشكو مِنَ الإعياءِ
والتعبِ
مَالعينيكِ تُحاولُ كَتْمَ الأسرارَ
جاهدةً
لَكنْ شَاراتُها تُكابدُ الشوقَ
والكَرَبِ
هذي البراعمُ تَفّْتَحَتْ قَبّْلَ مَوعِدِهَا
تُعَانِدُ الفجرَ في الألوانِ
والعنَبِ
ياذا الجمال كم في طياتهِ دررٌ زَهَتْ
ُ بالأخلاقِ
والأعرافِ والنسبِِ
تَرنُو إلى مَولدٍ للعشقِ حينَ تُشرقُ
قصيدةٌ خُطَّتْ على
السطورِ والكتبِ
يا فلةَ العشرين لكِ الدنيا باسمةً
ولكِ عروش الياسمينِ تُقَدُ
والرتبِ
حَمَى اللهُ حُدودَ البدرِ مِنْ اَرقٍ بَدَا
وَسُكنىَ العشاقِ و الكونِ
مِنَ النوبِ....
بقلم:مفيدأبوفيَّاض.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق