في تألقها
كأنها تُشعل النبض بجمرٍ غير منخمدِ
والقلب
يعزف أنغاماً
على وترٍ
فتطرب الروح على الشدوِ
والنغم
في سحرها
ليس للكلم متسعٌ
ولا للشكوى
طِبٌ يدفع العطب
كأنها السجن
من دون إثمٍ يقيدني
وفي الأسر جناتي وطعم الشهد بالعسل
أجول بناظري على البهاء خلسةً
كفراشةٍ
تدنو من الزهر وتنأى
توددي
أهوى السهام من قوسها
تَصِب
وتين القلب وترمي السهم بالكبدِ
إن أطبق رمشٌ
وفي الإطباق بعض الغِنجِ
والغزل
وبان اللؤلؤ اليمنى
واللمى بتبسم
أصاب الفكر شلالاً
من التعب
فلحاظها كالسيف مسلولاً
للجرح علةٌ
وفي غمدها
للجرح أمضى وأعظم
والبوح
له منها قصائد جمة
عشقٍ وإلهامٍ
وسكرة الغزل
وفي الأتراح
صوت ناي وعزفٌ له
شجن
وقاموس اللغات بها
يُختزل
يااارب احرس صنعك
العجب
من كل شكوى ومن كل داءٍ
يجلب الخلل
فمنها إيماني بأنك
الخالق الأحدُ
ابراهيم سلمان رستم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق