سجينة الروح......
غامضة العينين......
عاشقة للحب تغازلني.....
شغف وانهيار ل جمالها أصابني.......
شممت عطرها وأغرقت مشاعري.....
تغوص العشق وترتمي أمامي....
شاخصة الجسد والعينينِ......
قبلتها واحتضنت جمالها الباهي......
سجينة الروح......
سجان أنا، تحرس زنزانتكِ.....
من وراء القضبان الأمس خصلات شعركِ......
لتعانق هواجس ملذاتي....
فتاكة ب غزلها، تلامس وحدتي...
أغرقتني ب بحر العشقِ.....
ولم تتغيب بلحظة عن نظري... .
سجينة الروح.......
أطلق القاضي سراح ملهمتي......
تحت أمطار الشتاء،ومراقصة الأشجار.....
احتضنتني....
وب هدوء أفاقت شجني وسحرتني......
ك الشبح تغلغلت ب جسدي.....
و صوتها الناعم معزوفة بأذني....
وبلحظة،
ودعت هواجس ملذتي....
وأغرقتني واعتالت مراسيم وداعي.....
سجينة الروح......
أين أجدك
وأين افتش عنكِ
ب ظلام نهاري، أم ب صحوة ليلي.....
أغوص السحاب، والغيوم تفترسني.....
وقبلتكِ، لا تزال سابحة و سجينة بشفتي......
وكأنها تغازل وتطرق هدوء مشاعري.....
أين أجدك.....
أسجينة أنت اليوم،
أم عشقت سجانُا غيري......
سجينة الروح.......
بين أروقة زنزانة السجن.....
أراها عادت سجينة عندي......
فتشت عنك، ولم أجدك........
خالفت القوانين،
لأعود بين أحضانكَ،
ولتكون مدىٰ الحياة،
أنت الوحيد حارس زنزانتي......
و سجان جسدي....
تمت...........
بقلم
د. سالم عبد الصواف
مقبرة المليونير
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق