كلمات تراودني
تتراقص في المخيلة
تعبث بسخرية فوق حقول اليراع
هل أستجديها للتروي
أم
أتجاهل وترها
عبثا أحاول
قلم انساب دون توئدة
متعثر الخطى
يريد الوصول للمبتغى
متبعا نورا انبثق
من وسط ركام متزاحم فوضوي الحضور
هل هذا حنين وشوق
للابحار فى ملوكات الوتين
ام
هو انفلات من دوامة الرتابة والخمول
لي من الوقت القليل
أترشف ثوانيه على عجل
أمسح من لحظاته ما علق به من شتات الفكر
أما
الروح فقد استكانت
و
اسدلت ستارها
إلى حين زمن
بقلمي روضة القطيطي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق