على إيقاع اشتياقي
لذاك الرحيق
ورضاب شفتيكِ
عادت إليَّ ذاكرتي
غادرتُ شرنقة النسيان
إلى معبد الحب العتيق
رسمتُ على جدرانه
خارطة الطريق
نحو مقلتيكِ
وعلى شاهدة الوريد
كتبتُ قصيدتي الشماء
لوّنتها من لون عينيكِ
وصنعتُ من كلماتها
تارة هودجا وتارة
زورقا ليحملني إليكِ
والخوف مازال يلاحقني
فأخشى أن تباغتني
عاصفةٌ رمليةٌ هوجاء
أو سمكةُ قرشٍ همجية
أو رصاصةً بندقية
وتغتال قصيدتي
قبل وصولي إليكِ يا حبيبتي . عيسى فضة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق