بقلمي / سلوى زافون
عَلىٰ شاطِئٍ غارِقٍ بالضَّغينة
بَقايـا عِظـامٍ حُطـامُ سفينـة
لِأَشْـلاءِ نبْضي عِنـاقٌ طَويلٌ
عِتابُ الْجِياعِ لأَرْضٍ مُهينـة
صِـراعٌ عَنيـدٌ يَقـودُ الـرَّشـادَ
بِـلادٌ تُقاضي عُقـولًا رَصينـة
وَكُـلُّ الّـذي قَـدْ أتاهـا غَريبًا
حَبـاهُ هَنـاهــا عَلَـيَّ ضَنينــة
دَعانـي ضَيـاعٌ لِتَغْييـرِ داري
فَـرُبَّ فَـلاحٍ خَلْـفَ السَّكينـة
أراهـا أماني وَتَجْـري بِريقي
أُمَنّي عُيوني حُدودًا حَصينة
وَيَعْلو رَجائـي لِبَحْـرٍ يُعـادي
شِراعًا تَفانى وَشَمْسًا حَزينة
لِمَــوْجٍ بِــلا رَحْمَــةٍ بالْقُيـودِ
يَشُـدُّ وَثاقي وَروْحي رَهينة
وَمِنْ عَيْنِ لَيْلي يَسيلُ الظَّلام
وَتنْعي نُجومي ظُروفًا لَعينة
تَثـورُ الرِّمـالُ بِعَـزْمِ جُنـودي
وَإِعْصـارُ ثَـأْري عَصاهُ مَتينة
شُعَـاعٌ يُنـادي بِحَـقِّ الْحَياة
لِتَغْفـو بِـأَمْـنٍ دِمــاءٌ ثمينــة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق