غربة لا بر فيها
أو هجرة للولف
لارجعة مأمول بها
كأصابع الليل
ينشب ظفره
بعين الشمس
ويبلع أقماره والأنجم
كأن بنا
السقم حل
وحار في الأمر
الطبيب
لكل داء دواء
إلا داؤنا
يجثو على مرابع
الخطوات
ُيُصَّدف الفكر
يقتات على حلم
الأمس
يمضغ أسراب
رسم اليوم
يفتك كالموت
بأشجار الأمنيات
وغداً يمح معالمه
المجون
لاشمعة في هذا الظلام
الجاسم
فوق الصدور
لاريح تحمل عطر الياسمين
لا لعبة تُهدي ابتسامة
للطفل البريء
لا غيمة سوداء
لانبت في القفر الفقير
فإلى متى يغفو
كأسنا
ومتى يمتلئ الدن
الحزين
ابراهيم سلمان رستم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق