رأيته منهكا
متعبا
بائسأ" .. ومحبطا
لأجله صليت
وابتهلت
ومن ثم
أدخلته اإلى قلبي
مرغما ...
أدخلته إلى قلبي
وجعلته يعيش
مع مشاعري
والأحاسيس
وغمرته بالحب
والود
والسلام ...
اشتدت قواه
استعاد أنفاسه
فغدر بي
وغادر إلى البعيد
بحثا" عن جليس
يتناسب مع هواه ...
هوائي كان
لا يحب الرسو
دائم التغير
والتلون
فالأربعاء
يكون أبيضا" ..
وأسودا"
صباح الخميس ...
اعتاد العيش
على الأوهام
احتار الجميع
بأمره
واحتار معه
إبليس ...
علمته
أن الحياة
ليست نزوة
وليست فرحة عابرة
الحياة
أرادها لنا الرب
أبدية
وأردته أن يكون
للروح عاشقا
وبالحب طاهرا
تمنيته لو يكون
كالقديس ...
وها هو الآن
يرجو العودة
إلى حيث كان
بعد شعوره بأنه
للعشق الروحي
ظمآن ....................
** مايكل حمدان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق