هذا كلامي ًيحاكي الفكر أنظمه
إني غزلت من الأشعار معناهُ
وإن شعري وإن قَلّت مواردهُ
يبقى غزيراً وجمهوري تلقاهُ
ويطرب الطير مبهوراً بمسمعهِ
ويدهش الكل إن رفت جناحاهُ
ويرقص الناس عند سماعه طرباً
وكل شخص يغنيه وليلاهُ
وإن مخرت بحور الشعر أعبرها
وذا السفين ببحر الحب مرساهُ
يرى الحبيب حبيباً كان منتظراً
فيفرح القلب كثيراً حين يلقاهُ
عرج على الشام تلقى نهرها غدقاً
وغوطة غناء تُروى من عطاياهُ
بقلمي عدنان_هاشم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق