الأربعاء، 2 مايو 2018

قبلته خلسة ...مجلة سوا ربينا الادبية

#قبلتهُ خلسةً 

قبلتُهُ خِلسةً ! قال : ما جنيتَ عظيمُ 
مهلاً أجبتهُ ! ألمَ الفِراقُ !وأنا سقيمُ 

لعلي أروي صبابتي ويغشاها النسيمُ 
أعياني التعبدُ في محرابكَ وحدي المقيمُ 

بين عينيكََ صلاتي وحول خِصركَ الحطيمُ 
ذنوب عشقكَ بها العُبّادُ تؤويها النعيمُ 

عُد عليَ بأخرى كُن بها جوادٌ كريمُ
وأغدق بما تشاء ليعودَ الجرح سليمُ

                   #محمد عباس الغزي 
                  العراق/ذي قار 
                  2.5.2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق