باحت لي
لحظة ألم ..
فاضت بها الأشواق
لجأت إلي
قالت أحبه
حروفه تشعل قلبي شوقاً
يأخذني إليه
أرى نفسي في كل إيماءة فيها
في كل سطر
في كل إشارة تعجب
سمعت ...
تأوهت بصوت خرّ على إثره
جدار القلب
ولكنها لفرط بوحها
لم تسمعه
صمتّ ..
وفي نفسي قلت
ليته يدرك ما سمعت
وكم توجعت
وكيف انهال قناعه الماسي
أمام عيني
شظايا ألم ..
وبقايا جروح تتكسر
وفي غمرة الحطام تساءلت ..
أي رقم كنت يا صغيرتي
أي رقم أنت ؟!
بقلمي ...محمد الصالح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق