..... رِسالةٌ صَباحيّةْ ......
صباحُ الخيرِ يا .....نُورَ الصّباحِ
على خدّيْكِ.... مَخمورٍ و صاحِ
تَجاذبَ معْ أصِيصِ الوردِ فُلّاً ..
..تعطّرَ في شَذا حَيِّ الفلاحِ
وناصرَهُ النِّدا ...... شَحرورُ جَفْنٍ
....على حَوراءَ سَوداءِ الجّناحِ
يُرفرفُ للندى...... ليظلَّ أشهى
ويَنقرُ زَهرَهُ ...... لِينامَ ضاحِ
سرَى في مُهجتي فاخضرَّ عُودي
على خَمسينَ شائبةِ النَّواحي
فغرّدَ في خريفِ العمرِ حَظِّيْ
...... كشكْلةِ وردةٍ أعلى الوِشاحِ
فلا أدري...... أنا السَّكرانُ لَثْماً
أمِ الصّاحِينَ .. كاساتي و راحي
الشاعر حسن علي المرعي
ِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق