(بعد الانتظار)
فاتَ القطارُ
وأنتَ وحدكَ
ناظراً وجهَ الكآبهْ...
عزف الحنينُ
ُ مهمهماً...
وجعيك في أذنِ الربابهْ
والليلُ ممتطياً جراحكَ...هائما يشكوا الصبابه
والبوح بعثر نفسهُ......في كلِّ رابيةٍ
وغابهّ
مُتسائلاً ...
أين الّذينَ رأيتهم ...سرقوا الأمانَ من الغلابهْ....
ويطولُ صمتٌ غائرٌ ....أعيَ الضميرَ له إجابهْ...
كلُّ الشّفاه ِتيبست ْ....والخوفُ ألبسنا ثيابهْ...
الحيزبونُ وجيبُهُ....أكلَ الترابَ معَ السحابهْ...
ورمى بقشرة موطني....للجوع في غور
النّيابهْ...
والوضعُ في ظهرِ الورى...منشارُ قد أشْفى رغابهْ...
والموتُ يذهبُ كي يعودَ...كالضيفِ عافتهُ الرَّحابهْ....
والنأي موصولٌ الرحيلِ...وعزَّ وصلكِ يا قرابهْ...
والقحطُ غلغلَ طعنهُ ..ُ.. في غصن تخنقهُ اليبابه....
حالُ العروبةِ منزلٌ...قدْ أحسنَ الفأرُ اخترابهْ...
والدينُ غُيّرَ شكلُهُ.....كزعيمِ تنظيم العصابهْ....
هذي العروبةُ ملعبٌ...للغربِ في كُرَةِ الرهابهْ...
حالي وحالُكَ واحدٌ...والسطرُ ممجوجُ الكتابهْ..
ما دمتَ يحكمكَ اللصوصُ...
فلا اندهاشُ ولا غرااااااااااابهْ
اديب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق