خلف الغيمات
تكور على مقعد الأحزان
سكب مدرار العبرات
ركن الأوتار على رف الأشجان
نظراته تتبعها
قلبه يودعها
همساته تستدعيها
للمثول أمام مستودع أشواقه
هي. ..
لا تبالى. ..تخطو خطوات يائسة
تدلف داخل قوقعات الغياب
تتستر من رذاذ أحلامه
هي لا تعي عمق أوجاعه
لا تراودها طيف أنغامه
هو بقي يستأنس
صورة محياها
و
يرسم لوحة ألامه
#روضةالقطيطى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق