ذاتي
سئمت العيش من حالي وحالي ..
يعاف العيش من ذاتي وبالي .
لأني لم أعش يوما لنفسي ..
وعمري ضاع في بحر انشغالي .
قضيت العمر هم الناس همي ..
ولم ألحظ بحالي العمر خالي .
إلى أن جاء وقت قد تعرت ..
أمور قد رمتني في وبالي .
وبالي كان أني قد رأيت ..
أنوفا تشمخ قصد التعالي .
فأدركت الحياة محض وهم ..
قضيت العمر مخدوعا وسالي .
فكنت باتضاعي الكبر أسلو ..
أرى في الكل إنسانا كحالي .
وأسلو ثم أنسى ثم أسهو ..
وأنظر للتعالي من خلالي .
فلا غالي بنفسي حتى نفسي ..
سوى الإنسان في التقييم غالي .
وكانت رؤيتي حتى اكتشفت ..
وحيدا كنت أبرم في مجالي .
فبت أشعر العمر كثوب ..
غدا للحرق مثقوبا و بالي .
فلا شخص دنا في الضيق حدي ..
ولا شخص يجيب عن سؤالي .
لماذا الناس تاهت في المعاني ..
وراحت تنأى حتى عن وصالي .
فعدت العقل أرجوه صديقا ..
وقدت الفكر نحوي للعلالي .
وجئت النفس كي أحيا طليقا ..
لأسعى نحو مجدي واكتمالي .
ومن كان كمثلي يأتي نحوي ..
بقلبي يجلس في العرش والي .
فحال الصدق أرداني وحيدا ..
سأقضي باقي عمري بالتسالي .
برصوم كساب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق