الأربعاء، 27 مارس 2019

نجيع القلب وعينيك ..لسمو المبدع علي سليمان

$$$ نَجِيعُ القلبِ وعينيك$$$

أَوَتَصدُقينَ 
القلبَ
فاتنتي 
بِاللهِ
كَمْ أَلْبَسْتُ 
عينيكِ
جميلَ قصائدي؟؟؟
مِنْ بَعْدِها 
أَمْسَتْ
حروفي عاريه
أَنتِ ...
الشطوطُ 
جمالُها 
وهناؤها
عند الغروب
ومسَرةَ
القلبِ 
المُعنَّى
بالسفر
أَوَّاهُ رباتِ 
الخدور
مِنْ لهفتي 
ماذا تبوحُ
النجمتان
وصنعتُ 
أَخيِلَتي
بساطاً 
سُندسيْ
ونَسجْتُها 
أَحلى
الصُوَرْ
والذكرياتُ 
مسافةِ الشوقِ
المُطرَّزِ 
بينَ قلبيَ
تارةً أَو 
بينَ 
وَعْسَاءِ 
السفر
الحُلمُ 
نامَ على 
الشفاهِ الُلعْسِ
شُرُفاتُ 
روحي
كَمَدينةِ 
الطُوفانِ
أَنهَكَها 
الخَطَر
العابرونَ 
مِنَ
الضبابِ بلهفةٍ
للنُّورِ
ومُخَضَّبٌ 
قلبي 
ضياءً 
بالحنين 
وبِالفِكَر
لا تَهْمسي 
للرِّيحِ أَسمعُ
قصةً 
ياطِفلةَ
الرُّوحِ 
المُعَشْعِشِ
طيفُها 
أدعو السرابَ
يُمَنِّي عمري
بالنَّظر
هيمانُ قلبي
الكونُ ضاقَ
وأَحْرُفي 
ثكلى
لَهَبٌ كَنُورِ 
الله
زارَ حُشاشَتي
لكنما 
كالبرقِ
غابَ وما 
انتظر
أَغليتُ نعُمى 
العاشقين
والبعضُ 
خامَرهُ
اليقين
بمسافةٍ 
وُسْطى بين
بين التَّوَجُعِ
والظَّفَر
هل تسمعونَ 
بربِكم
صهيلَ 
الحرفِ 
من وجعي؟؟؟؟
والرَّاحلونَ 
كما
النجوم تخبو 
وتَلمعُ 
كالدُرَر
وأَغورُ في 
محرابِ 
أَحزاني
الوردُ يرشفُ
من سُلافِ
الطَّلِ بعضاً 
مِنْ
لقاءٍ أو 
حنين
وَتَأَنَّقَ الجرحُ
المُسَجَّى
بالعبر
$$$$ علي سليمان سليمان $$$$

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق