كلما أطرق الليلُ خجلاً
وانساب الصباح
رقيقاً عذباً
على قامة المدى
تزهر على أفنان مخيلتي الذكرى
وتتزاحم عرائسها الحور العِين
في كرنفال لذة
والقلب سِفُر خلود
كل ما خطّه نبضي فيه
عابقٌ بالحياة
رافلٌ بالوله
لا تطوي أجنحته السنون
ولا تلوي أعناق حروفه العواصف
ولا الأعاصير الطائشة
بقلمي 16/2/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق