انتظرتكِ كثيراً
وربما ربما....!!
قد فات الأوان.... فصمتكِ يا أميرتي قد نال مني....
ذاك الحياد جعلكِ لستِ مني
وتلك اللامبالة هزمت ذاك الحب
وزعزعت تلك السكينة
الأن الأن تعودين بعدما بات القلب حزين والروح باتت ممزقةً يوم الرحيل .... أذكر حينها أني سألتك البقاء وسألتك ألاَّ تظلمي نبضاً لأجلك حطَّم اسطورة الثُبات وخرج عن صمته وأعلن للكون أنَّ بالحب نصنع المعجزات
واليوم تاه مني الكلام وتبعثرت من بين أصابعي الحروف وقلمي بات يتيماً ينظر الصمت ويتقنه
لم يعد صمتي يعنيكِ بعدما سحرتكِ كلماتٌ لا تعنيني
وما نفع كلماتي إن لم تقرئيها
وما قيمة الإحساس إن لم تقربيه
لمن أكتب بعد اليوم ولمن أبوح
حزينةٌ هي الكلمات في بُعدك
ويتيمةٌ هي الحروف من بَعدك
كل المعاني ضلَّت سبيلها إليكِ
وأمام صدِّكِ تبعثرت كل القوافي
مانفع كلماتي إن غيركِ قيَّدت
والقصدُ أنتِ والسبيلُ مُحالُ
مانفع نبضي إن لم يقترن
ببعض نبضٍ من لدنكِ يدوم
طال الخصام والربيع استباحه
لهيب صيفٍ بغير ذنبٍ يذيب
متى سيزهر من جديدُ ربيعنا
لنملأ الكون سنابلاً وورودا
ذهبت ولن أعود ولمن أعود
تجرَّد القلم مني وغادرتني أحلامي وبتُّ وحيداً اليوم مع أحزاني
هو الرحيل نعم الى المجهول إلى وجهةٍ لا أعرفها أنسى فيها كلماتي وتنساني كل انتكاساتي
ربما يوماً أعود أو لا أعود لا لا لن أعود سأمزق كل مذكراتي وأشرب نخب مأساتي وأنسى اسمي وعنواني وحتى كل صداقاتي
سأصاحب زهرة غاردينيا أرويها بلطفٍ كل صباح وأقلم لها ضفائرها تنسيني ذكرى من رحلوا ومعها أغزل حكاية حب تغني عن كل من رحلوا.
مباشر
#آزاد حمكي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق