أتعلمين كم يحبكِ الله ؟؟؟
للحد الذي لم يكن ليهون عليه أمر قلبكِ
للحد الذي لم يكن ليسمح لكِ أن تطلبي الغيث من سواه..
حين كان قلبكِ ملفوفاً بسحابة الاعتصار
ولا أن تسلكين غير دروبه… حين تلاشت وانغلقت عنك كل الدروب
حان الوقت… ومن تحت بطنان عرشه
قال لأمركِ (كُن)…فكان
وهاهي رحمته تمس قلبكِ بعصا سحرية
لتحول كل ندوبك الى فرح أقحواني اللون
فيغوص قلبك في قطرات الابتهاج
وقريباً… ستختفي كل الكدمات التي تختبئ في جدران قلبك..
أنا في غاية الامتنان لعظيم لطفك
وفي قمة الاطمئنان لجمال عطاياك
فكلّ العقبات التي أجزم العالمين على أنها أصعب من أن أتجاوزها..
قد تجاوزتها بفضلك..
لو كان لي الخيار الآن… لتمنيت أن أُحلق عالياً
كي أرش عطر فرحتي باستجابتك لدعائي
ماكنت أردد طلاسماً ولا أدعية أنبياء
ولم أتعبد في صومعتي كل الوقت
ماكنت متصوفةً عن الدنيا
كل ماكان من أمري
أن أرسلت إليك نبضات قلبي كل وقت فريضة تناديك من عمقها…
أن لا أهون عليك…
ولم أهن
لي
عبير حميد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق