سلوا قلبي
غداةَ رحيلِ
أحبابي
الديارا
هلٌا اصابكَ
سقمُ هجرِهمُ
اختبارا
أما حلٌَ النعاسُ
بمقلتيكِ
ألمْ تعيا
منَ السهرِ
انتظارا
أما تفتأ
يا قلبُ
تذكرهمْ
طويلاً
كأمٌٍ
ضيعتْ فِلَذاً
صغارا
يقولُ القلبُ
برحلِ بنيامينَ
رحيلُ روحي
وما جربٌتُ أبداً
ذاكَ الاختبارا
وتوقظني
دموعُ العينِ
حراً
يمرٌُ على
شغافيَ المكلومِ
نارا
فيا ...
مالكَ الأكوانِ
عِدْهُمْ
فإني لا أطيقُ
شوقاً
وانتظارا
أطارحُ
كلٌَ أنواعِ الخوابي
وما رُقٌِيتُ
لمنزلةِ السكارى
فيا ليتَ
براقُ هادينا
يشلني
منَ الديارِ
إلى تلكَ
الديارا
فأطفئُ
لظى نيرانٍ
بقلبي
وأحظى منهمُ
حُسنَ
الجوارا
د.علي ناصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق