جمعة الرَّحمة
هذه الايّام:
لا غرابة حينَ تستفحلُ
الغرابةُ في محيط
القرابة.
الصّراحة جرحٌ ناعم
ترياقهُ القبول.
هي مرّة كخيرةِ أصدقائي
الرّديئين.
لكلّ شيء ثمنهُ حتّى اللّذة
نشتريها بالمال، والحسرات.
لم يعد الأنبياء من يبتسمون
بل الابتسامة خليطٌ
من الإقدام على خطيئة مباحة
كجزء لا يقبل التجزّء
من القناع الثّمين.
والفجرُ المنبلجُ يعد بيومٍ
أكثر عقابًا.
البدايات ترشحُ لحينها
بالنّهاية
فغدونا أنا ،وأنت وسيلةً
للإمساك بغاية.
يعدّ اليومُ سنةً بحالها
عندما يتربّص بك أحدهم
ويتقاربُ الزّمن ويرتقُ
إلى حدود الدّهشة
عندما تعبر المودّةُ
بالجوار
اليراع الكليل
علال حمداوي
الهاشمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق