ليتكَ بقيت ذاك الغريب
البعيد القريب
ليتني. ما جعلتكَ تقترب.
وبين أركان روحي تستكين.
كنت لكَ السكن.
فكنت لي آهات وجع وأنين.
أخذتني من عالمي.
لأكون في عالمك من التائهين.
عالم لا يشبهني.
بتُّ وأصبحتُ فيه كعاشق مسكين.
ضلّت خطاي فأصبحت فيه من الحائرين
لا أعلم كيف الطريق للعودة
ولا أدري إلي أين يأخذني عالمكَ المشين.
ألحياة أحيا بها أم لقبرٍ يدفن فيه قلبي المسكين.
بقلمي.. سحر ابوالعلا
#السلطانة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق