ديكنا...
صاح الديك باكرا
هذا الصباح
كانت نبرته حزينة
ليس فيها انشراح
تلاه رعد وبرق تقشعر
منه الأرواح
تكسرت أغصان شجرة الكرز
من سطوة الرياح
جرى الديك مهرولا
يبحث عن خم ليرتاح
في حينا لا توجد خممة
ولا مأوى يا صاح
حتى ابن آدم يئن تحت
صفيح القصدير
بين النوء والنباح
اذهب أيها الديك هناك
حيث النعيم والأفراح
فأنت طليق لن تؤذن
بعد اليوم للأشباح
دعني أكمل سباتي
أحلم علني أقرأ
ما في الألواح...
حميد النكادي 01\09\2019 فرنسا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق