الثلاثاء، 1 سبتمبر 2020

مسافر في ماهيتك....للمبدع فواز الحلبي

مسافر في ماهيتك سفر السحاب
في فضاء السماء حد الغياب
مسافر في كينونتك أنت يحتلني الإعجاب
تسحرني عيونك الحور
وورد خدودك وذاك الانسياب
في قدك وجمالك وبهاء حسنك الجذاب
أريد اقتراب ،،،،،
مكفكفا نفسي عن ماهيتي ،،منحلا فيك كحلا على الأهداب
أو بعضا من عطرك ليتني فوق العنق ما بيننا أي حجاب
أو ذاك الأحمر على شفتيك يميزك عن الأغراب
كلون التوت المعتق أو شبيه الرمان في شهر آب
يزاحم كل ألوان الفواكه الأطياب
أحن لرحيل يدوم إليك وشوق قلب من هيام ذاب
أريد أن أستريح من جميع أسفاري ،،، فما مستقر سواك طاب 
فلقد تعبت من ترحالي ،، وتجوالي  ،،  يشعرني البعد عنك ذنب عتاب 
أريدك أنت موطن روحي  ،،،   ومهد قلبي وأماني 
متجاوزا كل الصعاب 
   مللت اختبارات الحب،، وصبينة الحب،، هزل كثير منها وكما  عاصفة وضباب 
ولدنة،،، طيشنة،، شيطنة،، واحتيال  ،، وكم عاشق كذاب 
أهواء لا صدق فيها،،،  رغبات أحيانا آنية،، مزاجية 
واحتياج لا أكثر،،!!! لا حب ولا أحباب 
  محتاج جدا غمرة حب ،،، في عينيك أحسست الحب صواب 
لذلك قررت إلى أعماقهما  السفر من غير رجعة  ولا تردد  
       كقرار محتل  باغتصاب
لكنها،،، 
 ممهورة منك قراراتي،،، خياراتي،، مسلوبة إرادتي والأسباب 
لا حيلة لي ،، ولا اعتراض ،،، مسالما وكما إشارة رضى من الرب بالذهاب    
منساق،،، مطواع،، راغب جدا ،، كهارب إلى مأمن من إرهاب  
آتيك وكم حلمت  انتهاء إليك ،،؟؟!!!  وكم حنينا  غامرا  
    يعتصر القلب  رهاب 
أتوق ذاك الاحتواء حياة،،،  عمرا ،، أجلا  ورحاب 
  بك أكون منك فيك باقيا أو يفنى كلي في ذهاب  
هل بعد أحتاج إذن السفر أو تأشيرة أو جواب؟؟؟،،،،
منتظر أن لا مانعا  ،، هاقد فتحت لقدومك  الأبواب.  

بقلمي : فواز محمد الحلبي  
29 /8/2020  .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق