الثلاثاء، 1 سبتمبر 2020

أميل و لست أميل....للمبدع طارق المحارب

طارق المحارب ..
1/9/2020

أميل ولست أميل ..

أميلُ ولستُ أميلُ !!
و في القلبِ همٌّ ثقيلُ !!
ويقتادُ عقلي فؤاديْ
ودربي طويلٌ طويلُ !!
و كيفَ أُغنِّي وصوتي على ظهرِهِ نابُ دهرٍ
إذا ما استبدَّ يصولُ ؟ !!
و لحني كئيبٌ ..
و عوديْ منَ الحادثاتِ كليلُ !!
ولكنَّ صبري على كلِّ أمرٍ قبيحٍ جميلُ !!
و قدْ أغتدي والرَّزايا على جبهتي كمياهٍ تسيلُ
ببسمةِ ثغرٍ ضحوكٍ ..
بها منْ أسايَ ذبولُ !!
أُعزِّي فؤادي بقولي :
ألا يافتى لا ترَ الدَّهرَ يبقى ..
غداً سوفَ يأتي الرَّحيلُ
و ما قدْ تبقى ثمالةُ كأسٍ بها قطَراتُ ..
و تلكَ إذا ما تُقاسُ بملأى قليلُ !!
و حينَ مواسمُ غيثٍ تغيبُ و يأتيكَ صيفٌ ..
فهطلُ الغمامِ بصيفٍ يقلُّ و يبخلُ أو يستحيلُ !!
يظنُّكَ بعضُ الورى مُستريحاً ..
فيُلقي بلومٍ عليكَ و ذاكَ لَعمري امتحانٌ ثقيلُ !!
و كلُّ نزالٍ بهِ في الجسومِ جراحٌ ..
يئنُّ ذووها و لكنَّ ظنَّ النُّفوسِ جَهولُ
فما كلُّ صوتٍ غناءٌ ..
ولا الخيلُ فيها بُعيدَ سباقٍ طويلٍ صهيلُ !!
أما آنَ للآفلينَ إيابٌ إلى الظِّلِ كي بستريحو ..
كما تستريحُ الخيولُ ؟!!
أُراني إذا ما قدمتُ لآوي إلى مضجعي لستُ آوي ..
و في الفكرِ أمرٌ و أمرٌ يحولُ !!
فلا الصَّخوُ بادٍ ..
و لا النَّومُ بادٍ ..
و بينهما ارقٌ و خُمولُ !!
و حيدٌ و حولي كثيرونَ ..
لكنْ بهمْ منْ سوادِ النُّفوسِ فُلولُ !!
و كلٌّ لهُ غايةٌ يبتغيها ..
فإنْ لمْ يجدها فأنتَ عليلُ !!
و أنتَ إذا لمْ تهبهُ شحيحٌ بخيلُ !!
و إنْ لمْ توافقهُ رأيا رآهُ فلستَ مُحِبّاً ..
ألا فاتَّبعْ ما يقولُ !!

طارق موسى المحارب ..

بقلمي ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق