محكيّة غنائيّة..
الدلعونا..
على دلعونا وعلى دلعونا
بِاسم الحضارا خربنا الكونا
لْمحت جمالا بطريق الصدفه/ي
تنشر غسيلا ع حفاف الشرفه/ي
حتى حاكيها لو إنو نتفه/ي
غرّد بقلبي طير الحسونا
على دلعونا وعلى دلعونا
بِاسم الحضارا خربنا الكونا
عزمتا بِ هالغلا على المشاوي
بلكي بغريها وشو بدي بساوي
قالتلي إن كنك ع العشق ناوي
هي حضني دافي وقلبي حَنونا
على دلعونا وعلى دلعونا
راحت أيامك يا زيزفونا
قعدت قبالي بالشال الأحمر
تتلوّى بخصرا تمشي وتتغندر
عضعض عَ شفافي وع حالي اتحسر
وين كانوا هودي يوم كنا هونا
على دلعونا وعلى دلعونا
لا بنآذيكم ولا بتآذونا
السمرا بتسحرني بحسنا ودلالا
الشقرا بتدبحني لو صرت قبالا
رح بشكي همي لله تعالى
عَ جنس حوا اللي جننونا
على دلعونا وعلى دلعونا
بِاسم الحضارا خربنا الكونا
الصبايا صارت بالجيل الطالع
كلو صناعي ومن جسما دالع
حتى تزينلا بس الأصابع
بدك مصاري شي كم مليونا
على دلعونا وعلى دلعونا
لْ بدّو يتفرج يجي لهونا
عَ كتفا شنته فيها أركيلي
مشقشق بنطالا في كم توصيلي
كل هما الموضا والسهر الليلي
وإذا بْ تنصحها بتصير فرعونا
على دلعونا وعلى دلعونا
صار بدها سترك يارب الكونا
صارت تتباها بِ نوع جوّالا
كل لحظة صورة منها لحالا
ما هما أهلا لو ماتوا قبالا
بتنشر حزنها ع التليفونا
على دلعونا وعلى دلعونا
صار بدا سترك يارب الكونا.
.. محمد عزو حرفوش..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق