كنت حبيبها
اعتدت دوما قربها فأعلنت أني أحبها
وظننت أني مليكها وأن السعادة عشتها
وأخرجت لي كل ما في قلبها
وكانت تحكي لي هذا كان حبيبها
و أنه كان كل حلمها
فمضت الأيام ف انتهى وأصبح ذكرى لها
ولم تتخيل يوما أني سأغزو قلبها
ففرحت وقلت فزت بها
وأصبح قلبي سكنا لها
فعشت أتنفس عشقها
وكأن القلب لا ينبض إلا باسمها
فزاد الغرام بيني وبينها
وتعلق القلب ب أنفاسها
وكانت الدنيا لا ترى إلا بعينها
وكنت أتفانى فى إسعادها
وفجأة غضت عني طرفها
وتعللت بأني لست لها
وأني سأسعد من دونها
وكدت أموت شوقا فى إقناعها
وأن حياتي ستفنى من بعدها
فلم أستطع إرجاعها
وعلمت بأني صرت كما صار من كان قبلي فى حبها
ذكرى كصورة فى ألبومها
وأصبح يشار إلي كما أشارت على من قبلي أني كنت حبيبها
بقلمى فهمى محمود حجازى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق