الثلاثاء، 23 فبراير 2021

أنتم و قصائدي...للمبدع مايكل حمدان

أنتم .. وقصائدي

أول ما عرفتكم
وتواصلت
معكم
راحت مشاعري
وأحاسيسي
تمطر الكلمات
وراحت يدي
تنظم العبارات
فكانت قصائدي بالعشرات
بل
بالمئات ...

قصائدي
كانت ملونة
بكل الألوان
بعضها
كان أبيضا"
وبعضها الآخر
بلون الأرجوان
نظمت قصائد
خضراء
عباراتها تصدر
حفيفا
وقصائد أخرى
تشبه الشجر
في فصل
الخريف ...

كتبت أشعارا"
نالت إعجابكم
وأشعارا"
حركت تساؤلاتكم
وقصائد
أنستكم من أنتم
خلعت عنكم
جلبابكم
وقصائد
ربما أثارت غضبكم
وتمنيتم لو أنها
لم تمر أمام
نظركم ...

بعض قصائدي
بعباراتها
فرحتم
خاصة" تلك
التي تحدثت فيها
عن حبي لكم
وعن
حناني
وأحزنتكم تلك التي
حدثتكم فيها
عن البؤس
والحرمان ...

تطرقت في الحديث
عن الحياة العاطفية
والجنسية
والحياة العائلية
والاجتماعية
وكان هدفي
مداواة البعض
من أزماتهم
النفسية ...

بعض قصائدي
كانت كالطبيعة التي
إليها نلجأ
لآخذ قسطا" من
الراحة
على عشب قصائدي
لهونا
ومن ثمارها
أكلنا
وقصائد أخرى
كانت أشبه
بالبحار
ملأى بالدرر
في البحار
غصنا
وعلى شطآنها نمنا
وحلمنا ...

من خلال قصائدي
عرفتم السعادة
والحزن
والأشجان
وأخذتكم
إلى أبعد
الأزمان
جعلتكم تتعلمون
الطيران
وكيف يستخدم الطير
الجناحان ...

آه من قصائدي
استهلكت العديد
من سنوات
عمري
سرت في عروقي
مثلما الدم في العروق
يسري
جعلتني أسهر
ومن النوم
حرمتني
في قلعة الحب
سجنتني
وها أنا
ما زلت خلف الكلمات
أجري ......................

** مايكل حمدان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق