يا .. أنت
لحظة تفتحت عيناي
ورمقتك بنظراتها
ما عادت ترغب برؤية سواك
كيف لا
وأنت جمعت أروع مزايا
وصفات الناس ...
ترعرت على عرش حبك
طفت في جنات
من صنع يديك
نعمت بالروائع
ففاض في نفسي إحساس
لا يشبه أي من
الأحاسيس ...
نظمت لك القصائد
وداعبت كل ما في الكون
كون
أقماره ونجومه من القبل
دون أي
التماس ...
أمضيت كل من نهاراتي
في حقول التجارب
واختبارات
هي عبارة عن أفخاخ
وحرمان
ومآسي ...
ساعات المساء
وبعد أن ينال التعب مني
قضيتها وأنا ألثم الكؤوس
التي مستها شفتاك
ويداك جعلتها براقة
كالماس ...
كنت
عندما يجن الليل
أعب من حبك حتى الثمالة
وفي الصباح
عندما يشرق نورك
ألتقط بلحظة
كل أنفاسي ...
لدى شعوري بالراحة
كنت أجزئ جسدي
وألقي بكل جزء في مساحة
من المساحات التي
كانت لقدميك
راحة المداس .........................
** مايكل حمدان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق