الاثنين، 3 يناير 2022

شذى ليلي...للمبدع رضا عفيفي السيد

شذى ليلي

جدران غرفتي
تتنفس شذى عطرك
فل وريحان
يغمرني،
يهزم رهاب وحدتي
سراب زئير الماضي
وساعات دمعي
ينثر روائح الأمل حولي

وجهك،
مرآة تعكس
طاقة نور وسعادة
يا لوجهي الجاف
نظراتي البائسة
أنني معك تجاوزت
انكسارات الزمن
ذات سنون
أحنت ظهري

أي ياسمينة أنت
نضجت تحت
برودة ثلج الشتاء
وسط مشاعر إنسانية
بفيض من كراهية
تحاصرني،
كجذوع النخل المنقعر
خاوية … هشة
نحو الحضيض تنزلق
أتت تضيء ليلي

كل الأشياء باردة
رياح سموم عاصفة
لكن وجهك المشرق
رنين صوتك الدافئ
حنين وشغف عينيك
شذى عبيرك
أذرع أخطبوط عشق
دفعت القهر عني
إنه الياسمين البري
المتنامي بوفرة وغزارة
تحت شمس ابتسامتك

#نص
#رضاعفيفي_السيد
#الشارقة
24/12/2021

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق