وفي سكونه ألم
هدوء وصمت
برود وارق
ذكريات تضج
تحاكيني
تروعني
وأحيانا تضحكني
يالهذا الليل الطويل الموحش
كم مرة فيه أنام و أنهض
وكم فيه من التعب والأرق
تنام الناس وتصحو صبحا
وأنا في سهر حتى الفجر مرهق
فكم من أحبة رحلوا
تركوا الحياة بشكل مطلق
تركوني لوحدتي
تارة أبكي وتارة أضحك
ففي الماضي كانوا لي الأمان
والآن في غيابهم باكيا دوما ومرهق.
بقلمي
وفاء السعيد.سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق