براعم الشوق :
يا انت...من اين جئت...
وقلبي ما كدت أسيجة بحروف العشق
والأشواق وفلة حراس من
النجب
فأتيت إليه
تقطفين براعم الحب قبل تفتحها.
حيث كنت أعرشه بالياسمين والازهار
والطيب...
وقبل أن اتعلم الطيران من مهدي ...
غادرت إليك أوردتي
جعلتني عاتق.. لسربي
ومدرستي...عاشق يعاني الشوق
والغلب...
وكل قطاف يحلو في ريعان زهوته
إلا هواك كان باكر الأثمار
والطلب...
فلا دفاتر للحب جهزت له كي أدونه
ولا أوراق له قبل مواسم
الحصاد...والعنب
جميلة أنت على شرفات المدى
ومواعيد اللقاء...
عذية كالندى في تراتيل
الصباح...
وقمر يزنر بالنور الليالي العاتمات
في دروب العاشقين
وطن كرياض الأقحوان...
معدن أصيل كالذهب....
مدينة أسوراها رياحين وقصب
سليلة الأعراق
والنسب
لا أستطيع الكتابة أمام عينيك
فدوني أنت. ..ساحرتي
إني أحبك كما عطر الرياحين
وأسمك متقوش على خاصرة
الروح
وفي قلبي وأواصر الوجد
انكتب..
بقلمي :مفيدأبوفياض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق