الثلاثاء، 4 يناير 2022

ياعبير الأشواق.. للمبدع نبيل الخطيب

يَا عَبِير الأشواق نَسم 
بِمَا تَجُودُ بِهِ النَّفْسُ وَتَطَيب 
هَبَّت اِنْسام يافاوية 
أَنْعَشْت رَوْحٌ الْحَبِيب 
هَطَلَت دُمُوعِي غَزِيرَة
كَأَنَّهَا أَمْواج بَحْر كَئِيب 
جَلَبَتْهَا رِيحُ الشَّمَالِ 
وَأَنَا فِي بعادي غَرِيبٌ 
كَيْفَ أَسْتَطيعُ الْوُصُول 
حَواجِز مَرْصُوفَة بِكُلّ دَرْب 
شَابّ شِعْرِي وَأَبْيَض 
تَعَذَّر اللِّقَاء عَنْ قَرِيبٍ 
عَاهَدْت نَفْسِي بِالْأَمَل 
مَهْمَا فَعَلُوا لَن اسْتجِيب 
وَإِن قَطَعُوا جَسَدِي ا شَلَّاء 
لَن يثنيني حقدهم الْعَجِيب 
لَا بُدَّ لِي أَنْ أُعَوِّدَ لِحَيِّنَا 
لالتقي الْأَحِبَّة يَنْتَهِي النَّحِيب 
هُنَالِكَ كَانَتْ فِي الِانْتِظَارِ 
لَا زَالَتْ تنتظروعداقريب 
 
Nabil Alkhatib

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق