((عناق وعناد))
بقلمي / كلثوم حويج
عانقني العناد
اتخذت مكانًا قصيًّا في حضن
ربوة . . . ومن
الليل عباءة سلام
كاتم الأسرار
صوفية العشق " لبسته
رداء " في محراب
الشوق . . . .
عانقني العناد ،،ابتعدت
وتألمت ،،،،صوته
في أضلعي كعزف قيثارة
هادئة " كبحيرة راكدة . .
على جنباتها
الورد يهديني البوح
يهوى الكلام
اهتديت إلى جذع
وجعلت من سعفِ نخلة
ظلٍّ ،، وتمر
هو قوت كل يوم "
ومن تحتي نهر الحياة
يمتد مابين أرض مقدسة
يعانق سماء " أعترف بمشاعري
وإلى رب الفلق شكواي
أما ؟! زلزلزت حناياك
واهتز الشعور ؟!!
طرفي خجول والهدب ناعس
وضعت الصبر في كفَّة
و من الوسن ترياق
على رؤوس أصابع الوهم
إن أتيتني ؟!
في حلم يقظة أو منام
تنبض العروق
ويحل في قلبي السلام
عصافير تغرد على غصن
الوصال . . .
فلك الوئام ،،،،
في مدن بنيتها في عالم
الخيال " في برج
يقبل ثغر غيمة نلتقي
لا مواعيدًا محددة للقاء
وما تحتنا سراب
فالناس نيام ك. تماثيل
من صلصال،،
في شوراع اللاوعي
أنا وأنت . . . وحدنا
في كل مكان نلتقي . . .
يزهر البنفسج على الأرصفة
والبيلسان ما فوق الضباب .
كلثوم حويج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق