على أجنحة الشعر
سافر قلمي وحر في
رافقه نبض قلبي الحر
فباح برقة كل ماكان يخفي
قافية غرام حلاوته تفوق المر
سعادة ترتدي أحيانا لون آسفي
على أجنحة الشعر على كل البحور نمر
بحرف يبتسم ويلعن ظرفي
تائها بين تقاليدي وأعرافي
فيها فرحي وبأسي ومنها ما يكفي
شجاعة من خوفي
غاب العهد بالوفاء فلم أعد أمد كفي
وعلى أجنحة الشعر ما خرج صفي
لوعة وعشق وحرف من وجدان جوفي
وستظل القصيدة معلقة في كل رفوفي
ماكنت مذنبا أن ملكني عشقها
وما تحملت الحروف إملاقها
والقلم بين أمواج البحور يصارع حبرها
وقافية تغازل معناها
والكون برمته بنيتها وبيئتها
فكيف لي أن لا اطير بين أجنحتها
لترى الأمة بكل واقعيتها
لتحلم فللاحلام أهميتها
وان هناك حاسة لازالت تقوم بمهمتها
شعبي مصطفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق