يمحي من القلبِ إثم الغيابُ
ويؤذنُ لفجري بوحي الفرح
حيُ اللقاء وَوصل الأحبابُ
صَلي على جرحي صلاة ُالتضرعَ
وحولقة للروحِ وتجهدوا الألبابُ
العيونُ ريمُ بغيداء حائرة تلمح
لعاشق حَروفاً بمعجمَ اللبابُ
حتىٰ غلت في الوتين مشاعر
وترتبَ بالشفاه كلامُ الخباب
ياليت قلبي غوىٰ بعدكم وأنكر
واستبدل العتابُ بصحيح البعاد
منفيُ أنا وبصمتي علةُُ فأعطني
بَيتاً ألوذ به لوَذُ حَمام َمصاب
كل ُهذا وأما بعدُ يأسر الصدق
معصمي ليسعف المعنى ألَما
ويعيدُ لقربي بمآذنةً الشوق
أذنتها فترىٰ الكون ملأ القراب
حذاري انحسارا القاب قوسين
بلوعةِ مضطربة بلحنُ العذاب
كَفانا نكتبُ عن الأحزان قصائد
وندركها بعنوان الذكرىٰ السرابُ
ومع أنني شاعرة بالهوىٰ والعشق
وحب الثرىٰ وگأسي ندياً بشرابُ
أصفر كالرمل في باكورة الصباح
وحمرتهُ في البحر سكبُ العناب
وألمحُ للسماء بنظرةَ بمجازتي
فكلامي أسرىٰ إليك بنية المتاب
وأعيذُ بعد الجهد عياذ الخوف
خشية تخطىٰ التعمد الصواب
فلا أكتم الصدق وهذا كتابي
فعانقني عناق الروح كحروف الكتاب
امتثال الصفار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق