كن مطمئنا"
يا أخي
لن أحكم عليك
مهما أخطأت
حتى في حال
إثبات الخطيئة
أعدك بأني
سوف أتفهم حالتك
وسأبحث عن الظروف التي
على ارتكاب الخطيئة
أجبرتك ...!
ليس علي أن أحبطك
أو أنبذك
بل
علي بذل قصارى جهدي
لكي أساعدك
على استعادة قدرتك
لكي تتجنب الوقوع
في الخطيئة مجددا" ...!
إن كان الشيطان قد تمكن منك
فلن أدعه يتمكن مني
لن أستسلم لإرادته
فالتخلي عنك
يعني اعترافا" مني
بالهزيمة
لن أدع أضعف مخلوق
يهزمني
فالشيطان ليس قويا"
بل الإنسان
هو من يضعف أحيانا"
وبين أحضان الشيطان
يرتمي ...!
لن أتركك فريسة له
أنت في الخلق
أخي
وفي الإنسانية
أخي
وفي المحبة
حبيبي
لن أصدر الأحكام بحقك
فالأحكام للخالق
لن أصدر الأحكام
لن أنعتك بالحقير
ولا بالشرير
لن أدفعك مجددا"
إلى ارتكاب الآثام
سوف أبذل قصارى جهدي
لكي أجعلك تعيش
بأمان
وسلام ... !
لن أسمح لنفسي
بأن أتفوق عليك
وأرتكب
خطايا وآثام
أعظم من خطاياك
ومن آثامك
فنبذي لك
خطيئة
واضطهادي لك
خطيئة
وتعنيتك
خطيئة
والخطيئة الأعظم
هي في
تنصيب نفسي قاضيا"
فأثير بحكمي عليك
غضب الرب ...!
كن مطمئنا"
ومني لا ترتعب
فأنا بالرب مؤمن
والرب أكرمني
بقلب
لا يعرف إلا
الحب ..........................!
** مايكل حمدان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق