نهاية الانتظار
مضت أيام الشهر الفضيل..
لم يبقى منها إلا القليل..
كم انتظرنا..
وفي الصلاة الدعاء أطلنا..
ونحن نناجي الله في المحراب معتكفين..
نعم صبرنا..
وبرغم أن الشوق كان يلازمنا..
إلا أن الأولى كان..
بتأدية مناسك بها الله أمرنا..
وقريبا سيهل العيد علينا..
وستفرح بالعناق يدينا..
فلا تقلق يا خلي بعد الآن..
سيرتوي عطش القلب الظمآن..
وبالحب سنقيم احتفالات نهاية الانتظار..
برفقة قهوتنا وأحاديث ستطول..
تشهد عليها نجوم الليل وقمرنا..
إنصاف غسان قرقناوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق