هنا.. نعم..
تماماً.. هنا.
اخلع نعليك أيّها التاريخ
واخشعْ.
في حضرة الشهيد
بسمات الشموخ على الشفاه
تلمعْ.
لهفاتُ الأطفالِ تزأرُ
فيبلغُ صداها كلّ مسمعْ.
وعيونُ أمهاتٍ
تقاومُ المخرزَ
وتدمعْ.
اكتبْ أيّها التاريخ
بعد بسم الله والوطن
بسواعد حماة الديار
جحافل الغزاة تُصرعْ.
يرفرفُ علمي خفّاقاً
وطبول النصر تُقرعْ.
أيّها التاريخ
لملمْ أوراقكَ
أعدْ صياغتها
سجّلْ
من ها هنا الأمجاد تُصنعْ.
حيث النسر يفرد جناحيه
على قاسيون وبردى
والجلال
جلس على عرش الشآم
وتربّعْ.
هنا دمشق
الجمهوريّة العربيّة السوريّة
انظرْ..... واسمعْ.
.. محمدعزو حرفوش..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق