إلى متى سأبقى أحتمي
من كلماتك في ظلال
ذاكرتي القديمة
ووقع خطاك أحسه
زلازلاً ورياحاً عاتية
كيف سأسمح لك
أن تخطو نحو أيامي
وصورك صارت تتمزق
وتطير من نوافذ روحي
عيناك كانت منارتي
صارت تصلبني
على جدران العتمة والظلام
الشوارع والأرصفة
التي مشيناها تنتحب
والحزن بدأ يسيل من أطرافنا
وأصبح شرابنا المعتق
وصار عشقنا يركض حافياً
في الغابات والحقول
بعد أن أضاع ذاكرته..
هدى عبدالغني..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق