أَوراقُ غربة :
ذهبوا أيُها الوطن ...وَتركوا في قلوبِنا
قصاصات الشجن....
أَجسادُنا أَنهارُ جففتَها الرِّياح...
وحلََّ بِها الليل
ُ والجراحُ
أَرواحَنَا حكايَاتٌ للزمن....سُلِبَتْ
من الوردٍ الأقاحُ
فَطِرّْ بي إلى حيث يٌكرمُ الهوى
ياذا الجَّنَاحُ
خُذني إلى معبدٍ
خَلفَ الذكريات حيثُ
يَحزنُ القمر....
وَيًركعْ إيذاناً بالسفر
خذني إلى مثوى قصيدة
نَهَضّتْ من تحتَ الرماد
والكفن...
لأ تداري هبوبَ لَوعتي
فقد أقفلتُ وجعُ الحياة....
وتناسيتُ
الألَمْ
وَعبثتٌ بمفاتيحِ قلبي
والندم
لاشيءَ يٌنهي النورَ في زخم
الحياة...
ولاقيدَ يُسكتُ البوحَ
والقلم....
إنَّ الهواءَ ليسَ ملكا لإحد
سَنتنفسَهُ برئةٍ وحيدة
رغمَ القساوة
والمحن..
تكاثرتْ الحكاياتُ
على شفاهِ الليل....
وأزهقتْ
غطاتَ النومِ والوسن....
لِعينيكِِ أزهارَ الياسمين...تفوحُ
بعبيرِ الأُمنيات...
وَلجيدكِ عقودُ الياقوت والعاج
المُرَصع بالعقيق
أُهدي إليكِ... بلا ثمن....
سَأسندَ رأسي على صدر كِ
وأَحتسي كاسَ المحبة
واُغني لك ولسورية الحبيبة
للعراق ودجلة والفرات
واليمن
كم أشَّدنَا من بُنى المجدِ الرَّحِيبَة
وَتَسامينا في ذُرى التاربخ
وسَبقّنا الرومَ والعجم
أبانَ نصنعً الحضارةَ كنّْا
أسياداً لاخدم...
لاتخذليني فقد اخترتكِ من
بينَ الورى
وقلبي زرعَ لكِ جنةَ الرَّيان...
وعدن....
لاتخافي يا ابنةَ الوجدِ فالليل
إنْ حلَّ يزول....
كالسرابِ والعدمْ
فانفضي عنكِ الرماد وتيممي
بالترابِ والعلم...
مفيدابوفيَّاض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق