الأحد، 16 أكتوبر 2022

فراشتي.. للمبدع مفيد أبوفياض

فراشتي:
كفراشةٍ تَعبرينَ حقولَ زَهري
كعطرٍ تتوسدينَ شريانَ عمري
كطفلةٍ غَرسَتْ أَناملها
في سوادِ شَعري
تُريدُ أَن تُلفتً الإنتباه
شقاوتها
معً دماءِ القلبِ تَجري
بكلَّ ذهولٍ تَوسدتْ عيناي ربيعكِ
على أكف الهوى تَطيرينَ على
ريحانِ قلبي...
ودروبِ فجري
تُشاغبينَ على ضفافِ الروحِ
وَتُوثقينَ بحبالكِ أغصانَ
عمري
روضُ يَروقُ  والحبُ يَسري
مورقَ الأفنانِ
تَتَألقينََ
كما النورٍ في ضلعِ الظّْلَام
والليلُ يَدري
كيفَ أنْ غَدوتُ في عرشكِ ملكاً
أٌكملُ في العشقِ
سطري...
بينَ عيونِ الهوى يَغرقُ القلبُ
الذي عذبتهِ
فاَض شوقيَ واحتارَ
 أمري
كَيفَ ذاكَ الوصلُ أَضفى حنيناَ
أَضاءَ في السنا
عُيونَ بدري
على ضفافِِ السَما تَرقصُ الأفراح
وَصَدى الكأس تًعالى
يَسكبُ سُلاف َ
خمري...
أَحببتُ مِنْ فِيكَ همسَ الحروف
كالعطرِ يُمري
وفي يَديكِ تَطوي غربَتي تلكً الكفوف
وَيَنشرحُ صَدري.. 
وَتَسّْقِي عيناكِ عطشَ السنين
وَيَبتلُ ثغري....
فيهما خِتَامُ الدُّنيا يَحين عِندَ
إِطفاءٍ أَتُونَ جمري...
وَيتوهُ الصَّبُ في غَابتك
ويسرحُ في زمانكِِ قلبي
وفكري....
يَارؤى الأحلام دوِّني بقايا
ضنوني وَجففي آهاتَ
حبري
قصتي معكِ كَانت جميلةً تعبثُ
في قاموسِ الذكريات
والليلُ يَسري
على ضروحِ الندى....
هناكَ يَ
نساقُ....دهري..
مفيدأبوفيَّاض

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق