/ الشعر تحت ظلال الديجور /
جلستُ على أريكة العشق البتول
في حديقة الفراغ والوقت المقتول
مددتُ يد الروح الثكلى
نحو حبل أرجوحة الضوء المعدوم
لأتمسك بها وهي تغازل ديجور الوطن
وتعانق الزمن المجهول
تحسستُ طريقي إلى الورقة والقلم
الذي بات حميميا مع الجوع والألم
كتبتُ رومانسيات تقطع القلب
سافرتٌ على ضوء شمعتي الوحيدة
مستعيضاً ببصيرتي عن بصري
خشية السقوط من الصعود إلى النزول
وبما أننا أمة تعشق الليل
وتغنّي مواويله في النهار
ترحّمتُ على أديسون الذي أفنى
نصف عمره ليوفر لنا الكهرباء
احتدمت شهوة الضوء المفقود
عصرتني بقوة وأنا أصرخ آخ ياجدي
أين أنت من عصر الموت والذبول
وفي منتصف الشهقة الحزينة
ظهر جدي مزعوجاً يقول
قم بلا كلام فارغ وأشعار لم يسمعها أحد
فنحن جيل القنديل والسراج
لملمتُ بقايا حزني ورحتُ أبحث
عن شعاع الضوء الذي
ماكان قد عرف الأفول . - عيسى فضة -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق