بِراحَتَيِّها تَسَْكُبُ خَمّرَ العشقِ على
جَوَارِحِي...
نَعمْ اُحبُكٍ وَقد هيًَأتُ جَوَانِحي
لأَطيرَ إليكِ وأَقتصُ منكِ
لِقاءَ ماجَنيّتِ
مِنْ عبيرِ روائِحي...
عِندَ المساءِ تَزرعينَ عِطركِ بذوراً في
دمي وَعِندَ الصباحِ تُغردينَ
بصوتٍ صَادحِ...
كَمَا البلابلُ تحبُ أغصانَهَا فَرِحَة ...
وَقد حانََ لكِ أن تُغني
و تمرحي...
بسمةٌ للحبِ تَعلو اللًَمى...تُذيبُ
في روحي الهوى ...حينَ
تَمنحي...
خدٌ تلونَ بلونِ النبيذِ أَسِيلَهُ...
يَلوذُ خلفَ
الشعرِ الحريرِ كما الورود
وَيَستحي...
تعالي وكوني بينَ عيون فرحتي
و أضلعي...كنحلةٍ تَسّتَقِي
رحيقَها مِنْ اَدمعي
أَنا لَمْ تُغيرُنِي الفصول
أَنا هُنَا كَمَا َأنَا بينَ غُصوني
تَأرجحي...
ولا لَنْ تَعصَى عليكِ مطارحي
فأنا جنانُ عشقكِ التي
تأبىَ الذبول
وانتِ على مَرْ السنين زُهُورها
لَنْ تَبّْرحي...
عِندَ تَشاءينَ فإني إليكِ فاتحٌ
قلبي ومتىَ توَانيتَ أنتِ
افتحي
تدوسينَ سنابلَ
حقلي تلكَ مُنيَتِي
وتعبرينَ مُهجتي
كَمَا الملاك والوَحِي...
اَنا هُنا لَنْ أعبرَ نافذةَ الرحيل
سَاسكبُ الرعشاتِ على صدركِ
المبلول بمدادِ عشقي
وألملمُ الحبَ عن الثغرِ
الندي...
وَغايتِي أَن تَفّرَحِي....
مفيدأبوفياض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق