من كان لقلبي الدليل
منحني الحب
ليسلب مشاعري
والآن تخلى عني ...
ولم يمنحني
فرصة وداع أخيرة
كنت أريد أن
أرى نفسي في عينيه
أكلمها ..
أسألها ..
لعلها تنصفني ..
فمن استطاع هجري
لم يكن في يوم
محبا لي ..
إنما ود
أن يعيش تلك المشاعر ..
وأنا كنت في طريقه ..
آلامي الآن أكبر
من أي شكوى
لن يشعر بي أحد
ولا هو ..
وضعني في النار ومضى
ولم يلتفت ..وصم أذنيه
عن صرخاتي ...
سلوى الخزرجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق