الاثنين، 5 ديسمبر 2022

تقول لي...للمبدع مفيد أبوفياض

تَقولُ لَي :
تَقُولُ لِي عَينيكِ أنتظر...
ولا زلتُ أَموتُ في
انتظارِك...
رَوائِحُ الشّْتاءِ تُثّْلِجُ قلبي وبردٌ
يُمَازجُ
أَنفَاسَ المطر...
رَسَائلُ عينيكِ كنوزُ دفءٍ
تَمّسَحُ البردَ عن ليلِ
الغياب...
لازلتُ أُضمدُ جراحَاتي كُلَّمَا
طَيّْفَكِ مرَّ بِي وَصدَحَ في الصدرِ
العذاب....
أَمتشقُ غُصنَ عذابي مدمناً هبوبَ
الريحِ
ونوّحُ السحاب...
وَتَقولُ لِي عيناكِ أَسّرج رُؤىَ الدرب...
بمصابيحِ الهوى وارشدني
إلى عينيك
عند المآب....
فقد اعتمَ ليلِي بينَ أثوبِ الشٍَجن
ضَاقَ وجدي وانحنى
زهرُ الشباب...
لَمّلِم نَدىَ الروحِ في فجرِ الأَمل
واسكبْ خمرَ التمني
عل قحطَ
اليباب...
وَضمني فأنا على راحتيكَ
أستعيدُ أراجيحَ طفولتي وأفرشُ
مُنيتَي فوقَ
التراب....
واسرقني من عيونِ البشر وَشّحَ
الهوى...فقد أنزلني الجّوى
لأيامِ صبري
والحساب
فقد انتصفَ ليلُ العشقِ وَدنىَ
خَافقي يُوشمَ قلبكَ
بالحنين....وشفتيكَ بالوردِ
والرضاب...
على جسدي خمورُ ترزخُ ثملى
لجاماتِ عشقكَ...تَتَخفى
في نبضي خلفَ
السراب
مُجنحٌ قلبي في أفلاكِ عشقكَ
يَتنحى على
أعتابِ شرايينكَ
والخضاب
مَنْ غيركََ ياطولَ وجدي ورعشاتِ
الألم ...وبوحاتِ المدى
وَشَمَ على قلبي
الصواب...
بقلم :مفيدأبوفيَّاض.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق