أعشق إشراقة الصباح
وأعشق الجلوس
في هذا المكان
فالجلوس هنا
للجميع مباح ...
لأني
لست أنانيا"
ولا أحب الاستمتاع وحدي
بروعة المكان
المكان الذي
يبدو وكأنه
قطعة من الجنان
والجنان
خصها الرب
للإنسان
الإنسان العاشق بصدق
وبصدق
ولهان
أنتظر كل صباح
مجيء أحد من الأحبة
ليكون برفقتي
أنيسا"
أم جليسا" كان ...
يطول انتظاري
تشرق الشمس
وتعم الفوضى
فالعصافير
والورود
والعطور
لا يمكنها الانتظار طويلا"
فأعود أدراجي
وألجأ إلى
فراشي
لأحتضن وسادتي
وأغفو على أمل
أن ألتقي الحبيب
في وقت
قريب ......................
** مايكل حمدان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق