مَا أَجْمَلكِ كَمَا النورِ على دَرّْبِي
وَمَا أَلَّطَفَكِ كَنسيمٌ يَرِقُ
عَلَى قَلّبِي...
لَكِ همسٌ يَحِّنُ كُلَّمَا رَقَ الهوى
وَلَكِ عطرٌ بِرَائِحةِ الثَّرَى
لَيْسَ يَضُوع...
في عَينيكِ أَلفُ عِيدٍ
وَأنوارُ شُمُوع...
وَعَلى جِيدكِ شَامَةٌ عِشقٍ
عِندَهَا الصَّبُ يَجُوع
وَعَلَى صَدْرِك
عَصَافِيرُ الكونِ
تُغَردُ ..
فَوقَ أَغصَانِ الرَّبِيع
نَبْضَ قلبٍ تَمرَّسَ حُبَكِ
يَأبَى عَنِ اللهفِ
الرجوع...
خُصُلاتِ شَعركِ لُمَّتْ مِنْ
خُيُوطِ الشَّمسِ
وَالغِوَى...
وَعَينيكِ لُوِّنَتْ مِنْ بَحرِ
الدُّمُوع....
كَمْ عامٍ وَأنْتِ تَتَبَجَلينَ بأَلوانِ
القُزح ...
كَمْ مَرَّةً هَامَتْ
عَلَى الشَّفَةِ اللمياءِ
كُليماتْ الهوى
وَفي الوجدِ
حٌبٌ رَامَ السّطُوع.....
أَشعلِي محرابَ عِشقَكِ جوىً
يُدّْنَفُ القلبَ الشّفُوع....
إِلى حركاتكِ مَازلتُ أَلتَفت...
وإِليكِ تَنَصّْلَتْ مِنِي
الضّلُوع....
تَيّْمْتِنِي بِعيونٍ تَبُوحُ بالغزل
وَليسَ لِي إِلا عِندَ جَفْنيّهَا
الخشوع.....
اَبْتَهل حَتَى يُجنُ النوى....
وَتَخْضَّرُ الرّْبُوع....
مفيدأَبوفيَّاض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق