السبت، 3 ديسمبر 2022

ياذا المساء...للمبدع مفيد أبوفياض

ياذا المساء :
يُضّْفِي لَونُ المغيب سِحراً لعينيكِ
وتظللُْ حُروفُ الجَّوَى سُطُورَ
دَفَاتِري....
مَاغَابَتْ شَمّْسٌ إلا وَطَيّْفَكِ عَابِرِي
وَمَاحَلَّ لَيّْلٌ إلا وَيًنُوحُ
أَصّغَرِي....
مُحَيَّاكِ كَمَا النورِ يُوَافِي مُقلَتِي...
قَمَرٌ تَعَلَّقَ في مُهجَةِ الليلِ
زَائِري...
فَقَد دَانَى قَلّبِي وَلَيٍسَ بِغَارِبٍ وَلَا
لَيّسَ مِن أَديمِ جَذّْوَةِ الروحِ
يَنّْجَلِي...
ذِكّرَاكِ تَعْبُرُ خَوَاطِرَ دُروبِ وَحْدَتِي
يَاذا الخفوقُ بِلَّجِ الشَّوقِ
يَبّْتَلِي
أُرتِبُ لكِ مِنْ عِطّرِ الأَماكنِ كُلُّهَا
وَفِي فَحّْوَى اللقاءِ تَرقُصُ
وُرودُ مَنّْزِلِي....
أُسَائِلُ النسيمَ هَلْ تَمَازَجَ بعطركِ
وَهَلْ الليلُ بِمسكِ عَبيركِ
يَخْتَلِي...
تُجِيبُني عُيونُ الليلِ أَنكِ في دَمي
تُعَانقُ رِيحُكِ أضلُعِي وَلَنْ
تَتَبدَلِي....
أَتَبَاهَى بِأَنْكِ دِيمَةَ العشقِ التي
تَغِيثَنِي وَتَفِي بالرواءِ
سَنَابِلِي...
كَمْ حرفٍ فاتنٍ اَستمدُ مِنْ عَينيكِ
وَكَمْ مِنْ تَعبِيرٍ يَقِدُ سُطورَ
رَسَائِلِي....
مُلهِمَتِي وَعَلَى عَرشِ الحُبِ مَلِيكَتِي
مِنهَا اَريِجُ الروحِ وَمِنْهَا
مَنْهَلِي...
مفيدأبوفيَّاض.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق